مقالات

عاصمة الوطن القبلي

عاصمة الوطن القبلي

هنا نابل
✍️ بقلم المعز غني

ها هي نابل ، عاصمة الوطن القبلي تعود لتتزيّن بثوب الفرح والفنّ والثقافة مع إفتتاح الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نابل لدولي، التي تنطلق رسميا هذا المساء، الليلة 18 جويلية، وتتواصل إلى غاية 18 أوت 2025

ها هي نابل، عاصمة الوطن القبلي، تعود لتتزيّن بثوب الفرح والفنّ والثقافة مع افتتاح الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نابل الدولي، التي تنطلق رسميا هذا المساء، الجمعة 18 جويلية، وتتواصل إلى غاية 18 أوت 2025… شهرٌ كامل من الحلم والأضواء، تفتح فيه نابل ذراعيها للوافدين من كل صوب، ولعشّاق الإبداع والحياة.

ولأنّ الفرح لا يليق إلا بمدينة تعرف سرّ الضيافة والاحتفاء، فقد أكملت بلدية نابل مجهودها الكبير في تهيئة مسرح الهواء الطلق “المنصف قرط”، ذلك الفضاء العريق الذي شهد على أجيال من الفنانين والمبدعين. تهيئة شملت تنظيفه وتجميله وتأمينه بالإضاءة والصوت، حتى يكون في أبهى حُلّة تستحقها مدينة نابل ووفية لذاكرة مهرجانها الذي يشهد هذا العام زخما استثنائيا في برمجته وتنظيمه.

هي نابل التي لا تشيخ… نابل التي تعرف كيف تُجدّد شبابها مع كل صيف، ومع كل موسم ثقافي ينبض بالحياة. صوت الموسيقى سيعلو مجددا في سماء المدينة، وستتناغم الأضواء مع ضحكات الجمهور، مع التصفيق الحار ووهج اللقاءات التي تعيد للروح شغفها وللعين بريقها.

مهرجان نابل ليس مجرّد تظاهرة عابرة، بل هو موعد مع الذاكرة والهوية والانفتاح… هو احتفاء بالحياة في وجه الرتابة، ورسالة بأن الثقافة مازالت الملاذ الأول والأخير في زمن التيه. فكل شبر في هذا المسرح وكل مقعد فيه يحكي حكايات من سبقوا، ويعد بأمسيات لا تُنسى تحت سماء المتوسط.

فتحياتي لكل الساهرين على إنجاح هذا الحدث، تحية لبلدية نابل التي حرصت على تهيئة الفضاء ليليق بعراقة المهرجان، تحية للهيئة المديرة ولكل القائمين على البرمجة والتنظيم، ولأهالي نابل الذين يصنعون دوما الفرق بحفاوتهم وذوقهم الرفيع.

فلتكن هذه الدورة موعدًا مع الدهشة، مع الفنّ النبيل، مع الليالي التي لا تنطفئ فيها الأرواح…
ولتبقَ نابل قبلة العشاق وموطن الفرح المتجدّد.

هنا نابل… حيثُ يرقص الحلم على إيقاع البحر…

… شهرٌ كامل من الحلم والأضواء ، تفتح فيه نابل ذراعيها للوافدين من كل صوب ، ولعشّاق الإبداع والحياة .

ولأنّ الفرح لا يليق إلا بمدينة تعرف سرّ الضيافة والاحتفاء ، فقد أكملت بلدية نابل مجهودها الكبير في تهيئة مسرح الهواء الطلق “المنصف قرط”، ذلك الفضاء العريق الذي شهد على أجيال من الفنانين والمبدعين.
تهيئة
شملت تنظيفه وتجميله وتأمينه بالإضاءة والصوت ، حتى يكون في أبهى حُلّة تستحقها مدينة نابل ووفية لذاكرة مهرجانها الذي يشهد هذا العام زخما إستثنائيا في برمجته وتنظيمه .

هي نابل التي لا تشيخ … نابل التي تعرف كيف تُجدّد شبابها مع كل صيف ، ومع كل موسم ثقافي ينبض بالحياة.
صوت الموسيقى سيعلو مجددا في سماء المدينة ، وستتناغم الأضواء مع ضحكات الجمهور ، مع التصفيق الحار ووهج اللقاءات التي تعيد للروح شغفها وللعين بريقها .

مهرجان نابل الدولي من تنظيم جمعية تنشيط المهرجانات بنابل بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، ليس مجرّد تظاهرة عابرة، بل هو موعد مع الذاكرة والهوية والانفتاح … هو إحتفاء بالحياة في وجه الرتابة ، ورسالة بأن الثقافة مازالت الملاذ الأول والأخير في زمن التيه .
فكل شبر في هذا المسرح وكل مقعد فيه يحكي حكايات من سبقوا ويعد بأمسيات لا تُنسى تحت سماء المتوسط .

فتحياتي لكل الساهرين على إنجاح هذا الحدث ، تحية لبلدية نابل التي حرصت على تهيئة الفضاء ليليق بعراقة المهرجان ، تحية للهيئة المديرة لجمعية تنشيط المهرجانات بنابل ولكل القائمين على البرمجة والتنظيم ، تحية لولاية نابل ، تحية لمعتمدية نابل و لرجال الأمن الوطني والحماية المدنية الذين سوف يقومون بتأمين جميع العروض على مدار ثلاثون يوما .
والشكر موصول للسيد أنور المرزوقي ” النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب ” عن تدخله الحازم قصد تهيئة هذا الفضاء تحية لأهالي نابل الذين يصنعون دوما الفرق بحفاوتهم وذوقهم الرفيع
.

فلتكن هذه الدورة موعدًا مع الدهشة ، مع الفنّ النبيل مع الليالي التي لا تنطفئ فيها الأرواح …
ولتبقَ نابل قبلة العشاق وموطن الفرح المتجدّد .

هنا نابل… حيثُ يرقص الحلم على إيقاع البحر…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى